أوضح رئيس المكتب الفني في وزارة التخطيط والتعاون الدولي فى اليمن المهندس شعيب الصغير ، في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، بأن الإتفاق على تبادل العملات بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة سيسهل التبادل التجاري بجانب وصول الاستثمارات إلى إثيوبيا والرقابة على العملة الإثيوبية وتعزيزها وتقويتها. وذكر شعيب أن تبادل العملات مع الإمارات يعد تبادلاً مهماً، حيث أن هناك علاقة تجارية كبيرة بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة. وأوضح أن ذلك "سيسهل على العديد من الأشخاص في الإمارات القدوم والاستثمار في إثيوبيا ونقل أموالهم بين إثيوبيا والإمارات". وأشار إلى أن هذا الاتفاق سيعزز التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة مع وجود شركات عالمية كبرى تعمل فى الإمارات. وقال: «في الإمارات، وخاصة في مدينتي أبوظبي ودبي، هناك مناطق حرة وفعالة وهناك شركات عالمية كبرى، وهذا سيسهل نقل البضائع المصنعة عالمياً إلى إثيوبيا بسهولة». ووصف الاتفاق بين إثيوبيا والإمارات العربية المتحدة على تبادل عملات البنوك بينهما بأنه خطوة إيجابية، خاصة أن العملتين تتمتعان برقابة صارمة. " إنها خطوة إيجابية، خاصة وأن العملتين تتميزان بالرقابة الصارمة. هنا يتم الحفاظ على العملة ولا يتم استخدامها أو تصديرها إلى الخارج بكميات كبيرة. ونفس الشيء في الإمارات، فهي عملة قوية ومستقرة ومعترف بها ." ويذكر أنه وقع البنك الوطني الإثيوبي والبنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة على مذكرة تفاهم لتعزيز استخدام العملات المحلية والربط بين أنظمة الدفع والمراسلة الخاصة بهما.

    أديس أبابا، 1 أغسطس 2024 (إينا) أكد رئيس الوزراء آبي أحمد على أهمية فهم سياسة برنامج الإصلاح الاقتصادي الكلي بشكل شامل وليس بمعزل. ومن الجدير بالذكر أن إثيوبيا شرعت في التنفيذ الكامل لسياسة الإصلاح الاقتصادي الكلي بهدف تحقيق نمو اقتصادي مرتفع ومستقر، والحفاظ على معدل تضخم أحادي الرقم، وبناء نظام اقتصادي تنافسي عالميًا. وقدم رئيس الوزراء إحاطات لمختلف أصحاب المصلحة حول الإصلاحات هذا الصباح. وصرح آبي على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "لقد قمنا بتقييم شامل لما يجب القيام به لتحقيق التنمية في فلسفة ( ميديمير ) . وأكد أنه من المهم فهم سياسة برنامج الإصلاح الاقتصادي الكلي بشكل شامل وليس بمعزل. وأكد أن "نهجنا مؤيد للفقراء ويركز على دعم الفئات الأكثر ضعفًا". ومع ذلك، أضاف آبي أن نجاح هذه الإصلاحات يعتمد على تعاون جميع أصحاب المصلحة لزيادة الإنتاجية والصادرات والإيرادات. كما كشف رئيس الوزراء أن وكالات إنفاذ القانون مكلفة باتخاذ إجراءات ضد التجار الذين يتلاعبون بالأسعار .

  أديس أبابا 1 أغسطس 2024 (إينا) أشار القائم بالأعمال بالسفارة الصينية في إثيوبيا، شين تشين مين، إلى أن الإنجاز الرائع الذي حققته التحديث الصيني يمثل فرصة عظيمة لإثيوبيا وأفريقيا لتحقيق آفاق جديدة أكثر إشراقًا للنجاح. واحتفلت السفارة الصينية في أديس أبابا بالذكرى السنوية السابعة والتسعين لتأسيس جيش التحرير الشعبي بحضور الرئيس الإثيوبي السابق، مولاتو تيشومي، وكبار الضباط العسكريين في قوة الدفاع الإثيوبية، والملحق العسكري في السلك الدبلوماسي والضيوف المدعوين من مختلف البلدان. وفي هذه المناسبة، ألقى القائم بالأعمال كلمة سلط فيها الضوء على التاريخ المجيد لجيش التحرير الشعبي تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وقال إن الجيش الصيني كان دائمًا قوة قوية من أجل السلام العالمي وسلط الضوء على مبادرات التنمية والأمن والحضارة العالمية التي طرحها الرئيس شي جين بينغ والتي وفرت مسارات ممكنة ودعمًا قويًا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية. وأعرب القائم بالأعمال عن التزام الصين بتعزيز تعاونها الثنائي والمتعدد الأطراف مع إثيوبيا وأفريقيا على نطاق واسع في طريق التحديث والمستقبل المشترك الأفضل. وأكد أن الصين ستواصل العمل مع إثيوبيا وأفريقيا بشكل عام في تعزيز مجتمع رفيع المستوى ذي مستقبل مشترك على مسار التحديث الخاص بكل منهما. ومن جانبه، قال الملحق العسكري بالسفارة الصينية في إثيوبيا، العقيد ليو تشاو فنغ، إن الجيش الصيني سيواصل الوفاء بالتزامه الصادق بحماية السلام وتعزيز التعاون مع إثيوبيا من خلال دفع العلاقة بين القوتين المسلحتين إلى آفاق جديدة. و قدم الرئيس الإثيوبي السابق السفير مولاتو تيشومي تهانيه الحارة بمناسبة يوم الجيش الصيني، مسلطًا الضوء على مساهمات الصين في تعزيز التنمية العالمية والسلام والأمن بروح المستقبل المشترك للبشرية. وقال السفير مولاتو "إن جيش التحرير الشعبي الصيني ملتزم بقوة بالحفاظ على السلام العالمي والأمن الدولي وحمايته من خلال لعب قصة تشكيل مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية" وأضاف أن الصين وإثيوبيا صديقتان وشريكتان منذ فترة طويلة تسيران إلى الأمام على طول طريق التنمية، مشيرًا إلى أن شراكة التعاون الاستراتيجي بين إثيوبيا والصين تخبرنا بوضوح عن مدى قرب الصداقة بين البلدين.

    أديس أبابا 1 أغسطس 2024 (إينا) أعلنت عمدة مدينة أديس أبابا، أدانيش أبيي، إلى جانب رئيس الوزراء أبي أحمد، عن الانتهاء من تطوير ممر طريق بولي في المدينة. وقالت العمدة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الصباح: "يمثل هذا الإنجاز نجاحًا كبيرًا آخر". " لقد قمنا ببناء طرق إسفلتية واسعة للسيارات، وممرات للمشاة ومسارات للدراجات، ومواقف للسيارات، ومرافق محطات سيارات الأجرة والحافلات، والحدائق العامة، والمساحات الخضراء، والنوافير، والمراحيض العامة، بالإضافة إلى أعمال الطلاء والإضاءة وفقًا لخطة مدينتنا ". كما أعربت العمدة عن عميق امتنانها لكل من ساهم في إكمال المشروع بنجاح. وشكرت بشكل خاص أصحاب المباني الذين التزموا بإرشادات التصميم. و أعربت عن تقديرها للمقاولين والمستشارين والعمال الذين ساهموا بجهودهم. فضلا عن خالص احترامها وامتنانها لكل فرد من أفراد المجتمع الذين أظهروا صبرًا كبيرًا على الرغم من تحديات النقل المؤقتة التي تسببت فيها الأعمال. وحثت أدانتش جميع سكان المدينة على العناية وحماية البنية التحتية المبنية حديثًا، جنبًا إلى جنب مع قوات أمن المدينة.

    أشارت مفوضة لجنة الاستثمار، هانا أراياسيلاسي، إلى أن الأنشطة الجارية لتعزيز شراكة التجارة والاستثمار بين إثيوبيا والصين أظهرت نتائج ملموسة. وأدلت المفوضة بهذه التصريحات في منتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني الثاني الذي عقد يوم أمس في أديس أبابا. كما وقعت لجنة الاستثمار الإثيوبية ومنتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم جهود التصنيع في إثيوبيا . وبهذه المناسبة، قالت هانا إن إثيوبيا كانت على مدى السنوات الخمس الماضية واحدة من البلدان المفضلة للغاية لدى المستثمرين الأجانب. وقالت إن إثيوبيا تمكنت من تسجيل إنجاز مثير للإعجاب من حيث جذب الاستثمار الأجنبي المباشر. ووفقًا للمفوضة، يمكن أن تُعزى هذه الإنجازات إلى جهود إثيوبيا الرامية إلى إنشاء اقتصاد قوي ومرن وتبني سياسات اقتصادية كلية أكثر تقدمًا. وأشارت هانا إلى أن منتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني يساهم كثيرًا في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. ووفقًا لذلك، فإن عدد المستثمرين الصينيين المشاركين في اقتصاد إثيوبيا في مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعالجة الزراعية والتصنيع، آخذ في الازدياد . وقال وزير الدولة للمياه والطاقة، سلطان ولي، إن إثيوبيا دولة تتمتع بموارد هائلة حيوية لتنمية الطاقة، مسلطًا الضوء على أولوية الحكومة لتوسيع البنية التحتية للاستثمار. واستشهد بالمجمعات الصناعية المختلفة العاملة في جميع أنحاء البلاد بالمرافق اللازمة، مشيرًا إلى أن عدد المستثمرين الأجانب الذين يشاركون في هذه المتنزهات آخذ في الازدياد. وقال ممثل وزارة الخارجية، مكبيب منجيشا، من جانبه، إن إثيوبيا واحدة من الدول الرائدة التي انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق. وأكدت رئيسة لجنة التعاون والصداقة الإثيوبية الصينية، بيتي شو، على مساهمة "برنامج إنارة القرى" في دعم جهود التصنيع في إثيوبيا. وأضافت أن البرنامج مفيد لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء في المناطق الريفية من البلاد وتخفيف تحديات نقص العملات الأجنبية.

  أديس ابابا 31 يوليو 2024 (إينا) قال وزير المالية أحمد شيدي إن الحزم المالية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ستعزز إصلاح الحكومة الهادف إلى ضمان الاستقرار الاقتصادي الكلي والحفاظ على النمو الاقتصادي للبلاد.   وفي حديثه عن مسودة إعلان القرض الميسر بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من مؤسسة التنمية الدولية (IDA) المقدم إلى مجلس نواب الشعب.   وأشار إلى أن الحزم المالية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ستعزز جهود الإصلاح الحكومية. "لقد دخلنا في إصلاح اقتصادي كلي شامل كدولة هذا الأسبوع. هذا الإصلاح ليس جديدًا، فقد كان قيد التنفيذ منذ صياغة الإصلاح الاقتصادي المحلي قبل خمس سنوات".   ووفقًا له، يهدف الإصلاح بشكل أساسي إلى زيادة دور القطاع الخاص.   وأضاف أنه لتصحيح الخلل الاقتصادي الكلي، قدمت الحكومة الإصلاح الاقتصادي المحلي وخطة التنمية العشرية.   ومنذ ذلك الحين، تم تنفيذ أنشطة مختلفة لدعم التنمية، وتحقيق استقرار الأسعار، والحفاظ على ميزان المدفوعات المستدام، وخفض أعباء الديون وحل التحديات الاقتصادية.   وقال الوزير إن البلاد حققت العديد من النتائج الإيجابية من خلال تنفيذ الإصلاح الاقتصادي المحلي الأول، على الرغم من التحديات الداخلية والخارجية.   وبينما تم إحراز تقدم في المرحلة الأولى من الإصلاح، فإن التحديات مثل الصراع وتغير المناخ والتأثير العالمي للحرب بين روسيا وأوكرانيا أعاقت المزيد من التقدم.   وقال أحمد إن الإصلاح الاقتصادي المحلي الثاني مصمم لتعزيز تلك الخطة السابقة، وقد أجريت مناقشات وتدريبات مكثفة لجعل هذه المرحلة فعالة.   وأشار إلى أن التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تهدف إلى تعميق أنشطة الإصلاح الاقتصادي الجارية وتنفيذ أنشطة الإصلاح المتبقية بالكامل.   وأكد الوزير أن الإجراء الجديد لتبني اقتصاد يقوده السوق يأتي في الوقت المناسب.   وقال "لم نقترض أي قرض خارجي في السنوات الست الماضية"، مشيراً إلى أن عبء الديون مرتفع بسبب القروض في السنوات الخمس عشرة الماضية.   وأكد أن الإصلاح الاقتصادي الكلي الشامل يهدف إلى تقليل عبء الديون.   وأضاف الوزير "سنعمل على تخفيف أعباء الديون والحصول على كميات كبيرة من العملات الأجنبية لدعم إصلاحاتنا وميزانيتنا".

  أديس ابابا 31 يوليو 2024 (إينا) أشاد الصحفيون الصينيون بساحة الصداقة التي زاروها في أديس أبابا وأشاروا إلى أنها قوة دافعة مهمة للغاية لتنمية السياحة في إثيوبيا.   يزور الصحفيون الصينيون من صحيفة الشعب اليومية الوطنية إثيوبيا لتعزيز التعاون مع نظرائهم الإعلاميين الإثيوبيين.   زار الصحفيون حديقة ساحة الصداقة، التي تضم بحيرة اصطناعية وساحة للتجمع وأضواء نافورة المياه في الليل وتحتوي على الكثير من الزهور مع أنواع مختلفة من النباتات.   قالت رئيسة تحرير صحيفة الشعب اليومية، كوي تشي، إن ساحة الصداقة جميلة جدًا وتتجاوز الخيال.     وقالت: "أعتقد أن ساحة الصداقة ستكون قوة دافعة مهمة جدًا لتنمية السياحة في إثيوبيا".   وأعربت المحررة عن "أملها في أن يأتي المزيد من الصينيين إلى إثيوبيا سواء للعمل أو السفر. وساحة الصداقة هي وجهة يجب عليهم زيارتها لأنها جميلة جدًا وتمثل الصداقة".   وبحسب قولها، فإن إثيوبيا شريك مهم للصين في تعزيز التنمية الخضراء المستدامة وكذلك تنمية السياحة   وأكدت كوي تشي أنه من المهم للبلدين العمل معًا لجعل السياحة أكثر خضرة وتعزيز التعايش المتناغم بين البشرية والطبيعة.   وقالت رين يان، رئيسة تحرير صحيفة الشعب اليومية، إن ساحة الصداقة مكان مريح وجميل.   "أعتقد أن المزيد من الصينيين سوف يستكشفون جمال إثيوبيا في المستقبل. وأعتقد أن هذا المكان سيصبح وجهة جديدة للشعب الصيني لزيارتها".   وذكرت رين يان أنه على الرغم من أن إثيوبيا بعيدة جدًا عن الصين، إلا أنها يمكن أن تصبح وجهة جديدة للسياح الصينيين حيث توجد الآن رحلات متكررة تربط بين البلدين.   تقع حديقة ساحة الصداقة، التي تتميز ببحيرة اصطناعية وساحة للتجمع وتحتوي على الكثير من الزهور مع أنواع مختلفة من النباتات.   بدأ المشروع الرائد رئيس الوزراء أبي أحمد وشيدته شركة تشييد الاتصالات الصينية.   إنها منطقة خضراء تضم ملعبًا ومدينة ملاهي ومركزًا للياقة البدنية للسكان المحليين والسياح على حدٍ سواء، بالإضافة إلى ذلك، توفر مجموعة من أماكن الاجتماعات والمناسبات الخارجية والأنشطة الترفيهية.

  أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) كشفت السفارة الإثيوبية في إسلام أباد أن إثيوبيا وباكستان استكشفتا سبلًا مختلفة لتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجالات مختلفة مثل الدفاع والطيران.   التقى السفير الإثيوبي لدى باكستان جمال بيكر مع وزير الدفاع والطيران الباكستاني خواجة محمد آصف، وبهذه المناسبة، تبادل الجانبان وجهات النظر حول النطاق الكامل للتعاون الثنائي والإقليمي والمتعدد الأطراف الجاري بين البلدين الشقيقين.   وأعرب السفير جمال عن امتنانه للدعم المستمر الذي تقدمه حكومة باكستان لحكومة إثيوبيا على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف.   وأطلع السفير الوزير على الإصلاحات الاقتصادية المستمرة التي تنفذها حكومة إثيوبيا لتحقيق استقرار الاقتصاد الكلي وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر وزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل.   كما أطلع الوزير على جهود الإغاثة والإنقاذ التي تم تنفيذها في منطقة جوفا بإثيوبيا من أجل النقل الدائم للأشخاص المتضررين، معربا عن تعازيه لفقد الأرواح في حادث الانهيار الأرضي التي وقعت في المنطقة، وأكد الوزير مجددا التزام الحكومة ودعمها لشعب وحكومة إثيوبيا في الأوقات الصعبة.   وأعرب خواجة آصف عن التزام حكومته بزيادة تواجدها في القارة الأفريقية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.4 مليار نسمة ومواردها غير المستغلة.   واعترف الوزير بالدور المحوري لإثيوبيا في التنفيذ الفعال لسياسة "انظر إلى أفريقيا وشارك في أفريقيا" التي تنتهجها حكومة باكستان والتي تعطي أولوية قصوى لإثيوبيا التي تعد بوابة إلى أفريقيا.   أعرب خواجة آصف عن تقديره لوصول الخطوط الجوية الإثيوبية إلى كراتشي والذي أعطى دفعة كبيرة للعلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة العلاقات الشعبية والعلاقات التجارية بين إثيوبيا وباكستان وكذلك ربط بقية أفريقيا.   كما أشاد بالتقدم الاقتصادي الذي حققته إثيوبيا تحت قيادة رئيس وزراء أبي أحمد، الذي نفذ بنجاح إصلاحات اقتصادية محلية من أجل السلام والازدهار في البلاد.  

  أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) وأعرب نائب وزير الخارجية الكوبي، إليو إي. رودريجيز بيردومو، عن ثقته في قدرة إثيوبيا على تقديم مساهمات كبيرة في عمل البريكس.   وفي مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، توقع بيردومو مساهمات إيجابية من إثيوبيا، وقال "أفهم وأعلم أن إثيوبيا ستقدم مساهمة إضافية في الأعمال المختلفة التي يتم تنفيذها في مجموعة البريكس".   كما أعرب بيردومو عن حماسه بشأن عضوية إثيوبيا الجديدة في مجموعة البريكس وسلط الضوء على توقعات كوبا من صديقتها القديمة في هذه المجموعة المؤثرة.   وهنأ نائب الوزير رودريغيز بيردومو إثيوبيا على أن تصبح عضوا جديدا في البريكس، مؤكدا على أهمية البلاد باعتبارها جهة فاعلة إقليمية ودولية.   وذكر أن "إثيوبيا لاعب مهم، ليس فقط على المستوى الإقليمي، ولكن أيضا على المستوى الدولي، وأنا متأكد من أنها ستقدم مساهمات كبيرة داخل هذه المجموعة".   وشدد الدبلوماسي الكوبي على أهمية البريكس بالنسبة لكوبا، مشيرا إلى العلاقات الممتازة مع جميع الأعضاء المؤسسين والإضافات الجديدة مثل إثيوبيا.   وأشار إلى التحديات والمصالح المشتركة بين دول البريكس، خاصة كجزء من الجنوب العالمي، وأعرب رودريجيز بيردومو عن ثقته في قدرة إثيوبيا على تقديم مساهمات كبيرة في هذا الصدد.   كما سلط نائب الوزير الضوء على أهمية عضوية إثيوبيا بالنسبة لكوبا، قائلا: "بالنسبة لنا، من الرائع أن يكون لدينا صديق جديد داخل هذه المجموعة، وهو إثيوبيا".   وأكد عزم كوبا على مواصلة تنسيق المواقف بشأن العلاقات متعددة الأطراف والسياسة الخارجية مع أعضاء البريكس، بما في ذلك إثيوبيا.   وكشف نائب وزير الخارجية أنه خلال قمة البريكس الأخيرة في جنوب إفريقيا، عقد الرئيس الكوبي اجتماعًا ناجحًا مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، واتفقا على تعزيز العلاقات الثنائية ودعم عمل إثيوبيا داخل البريكس. وبينما تأخذ إثيوبيا مكانها بين دول البريكس، تتطلع كوبا إلى تعزيز الشراكة وزيادة التعاون في مختلف المنتديات الدولية، مما يعكس الديناميكيات المتطورة للدبلوماسية العالمية والتعاون بين بلدان الجنوب.

  أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) وافق مجلس الوزراء في جلسته العادية الثامنة والثلاثين اليوم على اتفاقية مالية بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي مع المؤسسة الدولية للتنمية.   تتكون الاتفاقية من منحة بقيمة مليار دولار أمريكي وقرض بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية.   يهدف الدعم المالي إلى تنفيذ إصلاحات السياسة الحكومية لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الكلي وخاصة؛ لخلق فرص العمل، والسيطرة على التضخم، وحل نقص النقد الأجنبي، والتعديلات الهيكلية والدعم المباشر لميزانية 2017 للسنة المالية الإثيوبية.   بعد مناقشة الوثيقة، وافق المجلس بالإجماع عليها وأحالها إلى مجلس النواب لأنها خالية من الفوائد مع فترة سماح مدتها 6 سنوات وسيتم سدادها في 38 عامًا، وتتوافق مع استراتيجية إدارة القروض في البلاد.  

  أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) كشفت وزارة المالية أن إثيوبيا وقعت اليوم على دعم بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي مع البنك الدولي   قالت وزارة المالية في بيانها الصحفي "يسعدنا أن نعلن عن تعزيز كبير لشراكتها طويلة الأمد مع البنك الدولي"، وتم الاتفاق على حزمة مالية جديدة، من خلال عملية سياسة التنمية المستدامة والشاملة الأولى، والتي تتكون من منحة بقيمة مليار دولار أمريكي وقرض بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، بإجمالي 1.5 مليار دولار أمريكي يهدف إلى تعزيز مبادرات الإصلاح الاقتصادي الجارية للحكومة الإثيوبية.   وأضاف البيان أن هذا الدعم الكبير من البنك الدولي، والذي يمثل المرحلة الأولى، هو شهادة على عمق تحالفنا الدائم والتزامنا المشترك بتطلعات إثيوبيا التنموية.   منذ أن أصبحت عضوًا مؤسسًا في البنك الدولي، استفادت إثيوبيا من دعم البنك الثابت، والذي امتد عبر إدارات ومراحل تنموية مختلفة.   وشهدت السنوات الخمس الماضية تكثيفًا ملحوظًا لهذا الدعم، مما جعل البنك الدولي أكبر مصدر لتمويل التنمية، وفي الوقت الحالي، تحصل إثيوبيا على أكثر من 2 مليار دولار أمريكي سنويًا في شكل تمويل ميسّر من المؤسسة الدولية للتنمية، مع توفير نصف هذا المبلغ كمنح.   تبلغ محفظة البنك الدولي في إثيوبيا الآن حوالي 15.5 مليار دولار أمريكي، مع 7 مليارات دولار أمريكي جاهزة للصرف، وبالإضافة إلى ذلك، تحتفظ مؤسسة التمويل الدولية (IFC) بمحفظة استثمارية في إثيوبيا بقيمة 319 مليون دولار أمريكي.   من ناحية أخرى، تشارك وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف (MIGA) بنشاط في 1.15 مليار دولار أمريكي في الضمانات التي تغطي بشكل أساسي قطاع الاتصالات ومن المتوقع أن تنمو على مدى السنوات القادمة.   قال وزير المالية أحمد شيدي: "تعرب حكومة إثيوبيا عن امتنانها العميق للبنك الدولي على دعمه المستمر، والذي كان له دور فعال في دعم برنامج الإصلاح المحلي الطموح في إثيوبيا وجهود التنمية.   وتعتبر هذه الشراكة محورية في سعينا الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من حدة الفقر، "تم توقيع الاتفاقيات بين وزير المالية أحمد شيدي مع مديرة البنك الدولي لإثيوبيا وإريتريا والسودان وجنوب السودان السيدة مريم سالم.

  أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي اليوم على عملية سياسة التنمية الأولى المستدامة والشاملة في إثيوبيا لدعم الإصلاحات المحلية التي ستساعد على انتقال البلاد إلى اقتصاد أكثر شمولاً، مما يسمح للقطاع الخاص بالمساهمة بشكل أقوى في النمو.   في بيان صحفي صدر عن البنك الدولي: "بينما يعزز هذا انخراط القطاع المالي، ويوسع خيارات التجارة، ويحسن الشفافية المالية، فإن هذا الانخراط سيعزز أيضًا الحماية للأسر الفقيرة والضعيفة خلال فترات التغيير الاقتصادي.   وهو يتألف من منحة بقيمة مليار دولار أمريكي وائتمان امتيازي بقيمة 500 مليون دولار أمريكي من المؤسسة الدولية للتنمية" وقال البنك الدولي إن الإصلاحات التي تدعمها العملية تساعد في زيادة توجه القطاع الخاص في اقتصاد إثيوبيا من خلال معالجة الأسباب الجذرية لاختلال التوازن الكلي وتوسيع فرص التجارة.   وأوضح البنك الدولي أن العملية تدعم أيضًا نموذج نمو أكثر استدامة وشاملاً من خلال الإصلاحات لتحسين الاستقرار المالي والمنافسة في القطاع المالي، وزيادة الشفافية المالية، وتحسين فعالية الإنفاق العام وأداء الشركات المملوكة للدولة، فضلاً عن توسيع شبكات الأمان الاجتماعي.   وقالت مريم سالم، مديرة البنك الدولي لإريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان، "إن التنفيذ الناجح لهذه الإصلاحات يمكن أن يساعد البلاد على تحقيق إمكاناتها الكاملة حتى يتمكن المزيد من الإثيوبيين من الازدهار.   ومن المهم أن هناك تركيزًا قويًا على حماية الفقراء والضعفاء من تكاليف التكيف الاقتصادي وتوسيع الفرص لهم للمشاركة في الاقتصاد".   وأضافت أن العملية تساعد أيضًا في تعزيز الإدارة المستدامة للأراضي والغابات وتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة المتجددة"، سيدعم هذا إثيوبيا في تحقيق أهدافها المتعلقة بتغير المناخ وبناء المزيد من القدرة على الصمود في مواجهة مخاطر المناخ.   وتستكمل العملية من خلال محفظة البنك الدولي الأوسع في إثيوبيا والتي تشمل الاستثمارات في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية والطاقة والتمويل والرقمنة والزراعة والنقل والخدمات اللوجستية التجارية والمياه والصرف الصحي والتنمية الحضرية".   تعد مجموعة البنك الدولي واحدة من أكبر مقدمي تمويل التنمية في إثيوبيا، تتلقى إثيوبيا حاليًا أكثر من 2 مليار دولار أمريكي في شكل تمويل ميسّر كل عام من المؤسسة الدولية للتنمية مع ما يقرب من نصف هذا المبلغ كمنح.   وكما ذكرت أن التزامات المؤسسة الدولية للتنمية تبلغ الآن 15.5 مليار دولار أمريكي، مع توفر ما يقرب من 7 مليارات دولار أمريكي للصرف.   وتبلغ محفظة استثمارات مؤسسة التمويل الدولية 320 مليون دولار أمريكي، وتشارك وكالة ضمان الاستثمار متعددة الأطراف (MIGA) بنشاط في ضمانات بقيمة 1.15 مليار دولار أمريكي.   وأكد البيان الصحفي أن البنك الدولي يتطلع إلى المستقبل، ويلتزم بدعم طموح إثيوبيا في أن تصبح دولة متوسطة الدخل، وتتوقع المؤسسة الدولية للتنمية بتقديم حوالي 6 مليارات دولار أمريكي في التزامات جديدة على مدى السنوات المالية الثلاث المقبلة ودعم الإصلاحات الاقتصادية من خلال دعم الميزانية سريعة الصرف.   وتخطط مؤسسة التمويل الدولية استثمارات تبلغ حوالي 2.1 مليار دولار أمريكي وتتوقع الوكالة الدولية لضمان الاستثمار زيادة مشاركتها، بما في ذلك في إطار منصة ضمان مجموعة البنك الدولي.   ووفقًا للبنك الدولي، رهنا بموافقة مجلس الإدارة على العمليات الجديدة وتوافر موارد المؤسسة الدولية للتنمية، فإن هذا يعني حزمة مالية إجمالية تزيد عن 16.6 مليار دولار أمريكي في الالتزامات غير مصروفة ومستقبلية متاحة على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

    أديس أبابا 30 يوليو 2024 (إينا) أكد نائب وزير الخارجية الكوبي، إيليو إي. رودريجيز بيردومو، على الروابط التاريخية بين كوبا وإثيوبيا معربًا عن إعجابه بالخطوات الاقتصادية التي أحرزتها إثيوبيا وحدد خططًا لتعزيز التعاون. وفي مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، أشاد نائب وزير الخارجية بالتقدم الاقتصادي الذي أحرزته إثيوبيا، مشيرًا إلى أن "إثيوبيا من بين أهم خمسة اقتصادات في أفريقيا". وأعرب عن تقدير كوبا لجهود السلطات الإثيوبية في تنمية البلاد وعرض دعم كوبا، وخاصة فيما يتعلق بالموارد البشرية. وفيما يتعلق بالمستقبل، حدد رودريجيز بيردومو العديد من المجالات للتعاون المحتمل بما في ذلك إدارة الموارد المائية والرعاية الصحية، وخاصة في توسيع التعاون، في أنظمة الرعاية الأولية والتدريب المهني والعلاقات البحثية والتجارية المشتركة التي تمكن من توسيع الشراكات التجارية وتعزيز الاستثمارات. كما ذكر الدبلوماسي الكوبي الجهود الجارية لتسهيل التبادلات بين البلدين، بما في ذلك العمل على اتفاقية استثناء التأشيرة للخدمة الرسمية وجوازات السفر الدبلوماسية. وخلال زيارته، التقى رودريجيز بيردومو بوزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبي، واصفًا الحوار بأنه "ناجح ومفيد". وأسفر الاجتماع عن توقيع مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين الوزارتين، مما سيسمح بتبادلات وتقييمات على مستوى أعلى للعلاقات الثنائية. وأقر رودريجيز بيردومو بالعلاقة الطويلة الأمد بين البلدين، وذكّر بدعم كوبا لسلامة أراضي إثيوبيا في الماضي. وذكر زيارة حديثة إلى نصب تذكاري لتكريم الأمميين الكوبيين الذين سقطوا. واختتم رودريجيز بيردومو كلمته بالتعبير عن التزام كوبا بتعزيز العلاقات مع إثيوبيا عبر مختلف القطاعات. وشملت زيارة نائب وزير الخارجية إلى إثيوبيا أيضًا المشاركة في مؤتمر اللجنة التحضيرية الأول للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي عقد في أديس أبابا الأسبوع الماضي. ويمثل توقيع اتفاقية المشاورات السياسية الثنائية خطوة ملموسة نحو تحقيق هذه التطلعات المشتركة وتعزيز شراكة أكثر قوة بين كوبا وإثيوبيا. وبينما تواصل إثيوبيا نموها الاقتصادي وتزيد من نفوذها العالمي، وخاصة من خلال انضمامها مؤخرا إلى مجموعة البريكس، ترى كوبا إمكانات كبيرة في تعميق صداقتها التاريخية مع هذه الدولة الأفريقية الرئيسية.

    أديس أبابا 30 يوليو 2024 (إينا) سلط صندوق النقد الدولي الضوء على التزام الحكومة الإثيوبية بمعالجة اختلالات الاقتصاد الكلي، واستعادة استدامة الدين الخارجي، وإرساء الأساس للنمو المرتفع بقيادة القطاع الخاص. وفي أعقاب إعلان رئيس الوزراء آبي أحمد أن إثيوبيا شرعت في التنفيذ الكامل لسياسة الإصلاح الاقتصادي الكلي، أصدر صندوق النقد الدولي تقريرًا للموظفين في 29 يوليو 2024، وافق فيه على ترتيب تسهيل ائتماني لمدة أربع سنوات بقيمة 3.4 مليار دولار أمريكي لإثيوبيا. وإن التدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة لمعالجة اختلالات الاقتصاد الكلي بشكل حاسم، بما في ذلك الانتقال إلى سعر صرف تحدده السوق، وإزالة قيود الحساب الجاري، وتحديث إطار السياسة النقدية للسيطرة على التضخم، تشكل خطوات حاسمة إلى الأمام. ووفقًا لتقرير الموظفين، فإن السياسات محسوبة جيدًا لحماية المجتمعات الضعيفة وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية للإصلاحات. كما أشار إلى أن الأجندة الأوسع لتنمية القطاع الخاص في البلاد تتقدم. وتحتفظ أجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي الثانية بهدف تمكين التنمية التي يقودها القطاع الخاص من خلال إصلاحات حاسمة مختلفة. وتم التأكيد على تفويض الحكومة الإصلاحي في انتخابات عام 2021، ومن المتوقع إجراء الانتخابات العامة المقبلة في عام 2026. وعلى الرغم من التحديات، جددت الحكومة جهودها الإصلاحية، والمضي قدمًا في خطة الإصلاح الاقتصادي المحلي (HGER 2.0) في عام 2024. وستدعم حزمة التمويل التي مدتها أربع سنوات والتي وافق عليها المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي أجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي في إثيوبيا لمعالجة اختلالات الاقتصاد الكلي، واستعادة استدامة الدين الخارجي، ووضع الأساس لنمو أعلى وشامل بقيادة القطاع الخاص. وقالت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن هذه لحظة تاريخية بالنسبة لإثيوبيا. وأضافت: "إن الموافقة على تسهيل الائتمان الممتد هي شهادة على التزام إثيوبيا القوي بالإصلاحات التحويلية. ويتطلع صندوق النقد الدولي إلى دعم هذه الجهود للمساعدة في جعل الاقتصاد أكثر حيوية واستقرارًا وشمولاً لجميع الإثيوبيين". ويتضمن البرنامج الاقتصادي المحلي حزمة سياسات شاملة لتحفيز نشاط القطاع الخاص وزيادة الانفتاح الاقتصادي لتعزيز النمو الأعلى والأكثر شمولاً.

    قال رئيس مجلس الشباب الإثيوبي فؤاد جينا إن قمة شباب البريكس العاشرة خلقت فرصة لمناقشة القضايا المشتركة للشباب في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة. وانعقدت قمة شباب البريكس العاشرة في أوليانوفسك، روسيا، في الفترة من 22 إلى 26 يوليو مع التركيز على التعليم والعلوم والتدريب والتكنولوجيا والابتكار والصحة والرياضة وريادة الأعمال للشباب والعمل الاجتماعي والتطوع. وفي إحاطة إعلامية اليوم، قال رئيس مجلس الشباب الإثيوبي إن شباب الدول الأعضاء المعنية ناقشوا قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة. وأضاف أن التعليم والتدريب وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا والابتكار وخدمة الشباب التطوعية والرياضة والصحة كانت من بين الأجندات الرئيسية للقمة. وعلى هامش القمة، أجرى رئيس مجلس الشباب مناقشات ثنائية مع وزراء الشباب في الصين والهند والبرازيل وإيران والإمارات العربية المتحدة، حسبما علم. ووفقًا لفؤاد، ركزت المناقشات بشكل أساسي على سبل الاستفادة من الشباب الإثيوبي. كما كشف الرئيس أنه تم إجراء مناقشة حول قمة الشباب الإفريقية الصينية لعام 2025 التي من المتوقع أن تستضيفها إثيوبيا. وأكدت قمة شباب البريكس على الدور الحاسم للشباب في تشكيل مستقبل دول البريكس حيث كانت القمة نجاحًا باهرًا، حيث جمعت العقول الشابة لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا وشاملاً. لا شك أن الأفكار المكتسبة والاتصالات التي تم إجراؤها خلال هذا الحدث ستساهم في التنمية والتعاون المستمر بين دول البريكس. ويذكر أن إثيوبيا انضمت إلى مجموعة البريكس، التي كانت تضم سابقًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في 1 يناير 2024 إلى جانب دول أخرى.

    أديس أبابا 30 يوليو 2024 (إينا) أعلنت وزارة العمل والمهارات أن نحو 345 ألف مواطن إثيوبي حصلوا على وظائف في الخارج خلال السنة المالية المنتهية. لقد ساعد إصلاح التوظيف في الخارج الذي تم إجراؤه مؤخرًا المواطنين على تأمين فرص عمل مستدامة من خلال حماية سلامتهم وحقوقهم ومصالحهم. كما أن اتفاقيات التوظيف الثنائية المبرمة مع دول المقصد خلقت أيضًا علاقات جيدة بين صاحب العمل والموظف مع حماية سلامة وحقوق المواطنين. وقال منسق مشروع نظام معلومات سوق العمل بوزارة العمل والمهارات، برهانو أليكا، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الجهود جارية لتسهيل فرص العمل في الخارج للإثيوبيين. ووفقًا للمنسق، تضاعف عدد الوظائف التي تم إنشاؤها في الخارج للإثيوبيين خلال العامين والثلاثة الماضيين بعد التدابير المتخذة لتشجيع الطرق القانونية للتوظيف في الخارج والاتفاقيات الثنائية التي تم التوصل إليها مع دول المقصد. وأضاف أنه خلال السنة المالية التي انتهت ، تم خلق فرص عمل في الخارج لـ 345 ألف مواطن إثيوبي. وأشار برهانو إلى أن الوزارة تقدم التدريب لطالبي العمل بالتعاون مع الكليات التقنية والمهنية لمساعدتهم على النجاح في وظائفهم في الخارج. وأشار إلى أن الطلب على الوظائف من قبل الدول الأجنبية آخذ في الازدياد أيضًا، مشيرًا إلى خطة لزيادة عدد دول المقصد إلى سبع دول. وتوفر المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر حاليًا فرص عمل قانونية؛ بينما تم توقيع مذكرة تفاهم مؤخرًا مع بيروت والكويت لبدء اتفاقية التوظيف. كما تبذل الوزارة جهودًا لتوسيع فرص العمل القانونية في الخارج إلى أوروبا وآسيا بالإضافة إلى الشرق الأوسط.

    أديس أبابا، 30 يوليو 2024 (إينا) أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن قمة 2024 لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي ستعقد في بكين من 4 إلى 6 سبتمبر. ووفقًا للوزارة، فإن موضوع القمة هو "التكاتف لتعزيز التحديث وبناء مجتمع صيني أفريقي رفيع المستوى بمستقبل مشترك". وأضافت أن زعماء الدول الأفريقية في منتدى التعاون الصيني الأفريقي سيحضرون القمة بدعوة من المنتدى. وفقًا للمتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينغ، سيحضر ممثلو المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة الحدث أيضًا.

    أديس أبابا، 30 يوليو 2024 (إينا) كشف رئيس الوزراء أبي أحمد أن تجديد قلعة فاسيل في مدينة جوندر يتقدم بشكل جيد للغاية. وقال رئيس الوزراء في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه في وقت قصير، سيتم رفع قلعة فاسيل إلى مجدها السابق. وتأسست مدينة فاسيل غيبي المحصنة في القرن السابع عشر على يد الإمبراطور فاسيليدس، وكانت مقر إقامة الإمبراطور فاسيليدس وخلفائه. وتحتوي المدينة، المحاطة بسور يبلغ طوله 900 متر، على قصور وكنائس وأديرة ومباني عامة وخاصة فريدة من نوعها. وتم إدراج الموقع كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1979. وكلمة غيبي هي كلمة أمهرية تعني مركبًا أو حاوية.

    أديس أبابا، 30 يوليو 2024 (إينا) وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي على ترتيب تسهيل ائتماني ممتد لأربع سنوات بقيمة 3.4 مليار دولار أمريكي لإثيوبيا. وستدعم حزمة التمويل التي تبلغ مدتها أربع سنوات لمعالجة أجندة الإصلاح الاقتصادي المحلي ، واستعادة استدامة الدين الخارجي، ووضع الأسس لنمو أعلى وشامل بقيادة القطاع الخاص. وسيسمح قرار المجلس التنفيذي بصرف فوري لـ 766.75 مليون وحدة حقوق سحب خاصة (ما يعادل حوالي مليار دولار أمريكي)، مما سيساعد إثيوبيا على تلبية احتياجات ميزان المدفوعات وتقديم الدعم للميزانية. ويتصور البرنامج الاقتصادي المحلي، المدعوم من ترتيب تسهيل الائتمان الممتد لأربع سنوات، حزمة سياسات شاملة لتحفيز نشاط القطاع الخاص وزيادة الانفتاح الاقتصادي لتعزيز النمو الأعلى والأكثر شمولاً. وبحسب بيان صحفي صادر عن صندوق النقد الدولي، فإن تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي للتخفيف من تأثير الإصلاحات على الأسر الضعيفة يشكل عنصرا حاسما في برنامج الإصلاح الذي تتبناه السلطات. وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا: "هذه لحظة تاريخية لإثيوبيا. إن الموافقة على التسهيل الائتماني الممدد هي شهادة على التزام إثيوبيا القوي بالإصلاحات التحويلية. ويتطلع صندوق النقد الدولي إلى دعم هذه الجهود للمساعدة في جعل الاقتصاد أكثر حيوية واستقرارا وشمولا لجميع الإثيوبيين". ومن المتوقع أن يساعد البرنامج في تحفيز التمويل الخارجي الإضافي من شركاء التنمية وتوفير إطار لاستكمال عملية إعادة هيكلة الديون الجارية بنجاح.

    أديس أبابا، 30 يوليو 2024 (إينا) أشاد الصحفيون من صحيفة الشعب اليومية، وهي صحيفة وطنية صينية رائدة، بجهود التنمية في إثيوبيا والشراكة القوية بين البلدين. كجزء من زيارتهم لأثيوبيا، زار المتخصصون الصينيون في وسائل الإعلام يوم أمس المقر الرئيسي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية قيد الإنشاء وتوسعة محطة الخطوط الجوية الإثيوبية. وأشاروا إلى أن العلاقات الثنائية بين إثيوبيا والصين تطورت بسرعة كبيرة خلال العقود القليلة الماضية، وخاصة خلال السنوات العشر الماضية. وأعرب رئيس تحرير صحيفة الشعب اليومية، هوانغ بيزهاو، عن انطباعه الجيد عن إثيوبيا، مضيفًا أن البلاد دولة مهمة جدًا في إفريقيا. ووفقًا له، "إثيوبيا هي أكبر مركز سياسي وحتى اقتصادي في منطقة القرن الإفريقي". وعلى سبيل المثال، ذكر الصحفي مجموعة الخطوط الجوية الإثيوبية التي تلعب دورًا مهمًا للغاية في إفريقيا من خلال ربط كل ركن من أركان القارة، وأضاف أنه يعتقد أن إثيوبيا دولة جيدة ذات مستقبل مشرق. وأشار إلى أن العديد من الشركات الصينية تعمل هنا في إثيوبيا، مضيفًا أنها تساهم كثيرًا في تنمية الاقتصاد الإثيوبي وتحسين نوعية الشعب الإثيوبي. وقامت الصين ببناء عدد من مشاريع بناء البنية التحتية في إثيوبيا لمساعدة إثيوبيا على تحسين معيشة الناس وظروف البنية التحتية.