إثيوبيا تضع سياسة وإعلاناً بشأن إدارة الأراضي الرطبة

 

أديس أبابا 10 مايو 2024 (إينا) أعلنت هيئة حماية البيئة الإثيوبية (EEPA) أنها تعمل على تطوير سياسة وإعلان يضمن الحماية والاستخدام المناسبين للأراضي الرطبة في إثيوبيا.

 

 وقد كشف الباحثون في هذا القطاع عن المخاوف المتزايدة بشأن تأثير الزراعة والرعي وغيرها من الأنشطة على الأراضي الرطبة في البلاد.

 

 تلعب الأراضي الرطبة، بما في ذلك البحيرات والأنهار والينابيع، دورًا حاسمًا في تنظيم موارد المياه والحفاظ على التوازن البيئي للبيئة.

 

 وقد دعا الخبراء في هذا المجال مراراً وتكراراً إلى وضع إطار قانوني قوي لحماية الأراضي الرطبة من التهديدات وتنفيذ ممارسات الإدارة المستدامة.

 

 أشار زريهون منجشا، رئيس مكتب إدارة ورصد مراقبة الهيئات المائية والأراضي الرطبة، إلى أهمية الأراضي الرطبة كضامن لتنمية الموارد المائية واستدامتها.

 

 وأضاف أن الأراضي الرطبة لا تحمي إمدادات المياه المحلية فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا حيويًا في تدفق الأنهار العابرة للحدود.

 

 وقال زريهون: "إن الأراضي الرطبة هي كلى الأرض"، مشدداً على الحاجة إلى أطر قانونية شاملة تدير النظم البيئية وتحكمها.

 

 تقوم وكالة حماية البيئة حاليًا بصياغة سياسة ومرسوم لمعالجة إدارة وتنظيم الأراضي الرطبة.

 

 ومن المتوقع أن تساعد الأطر القانونية في منع تلوث وتدهور المسطحات المائية الناجمة عن استنزاف وتلف الأراضي الرطبة والنظام البيئي الأوسع.

 

 وأشار الرئيس إلى أن جهود إثيوبيا في حماية البيئة والتنمية، بما في ذلك مبادرة البصمة الخضراء، ستلعب دورًا مهمًا في حماية الأراضي الرطبة وضمان التدفق المستدام للأنهار العابرة للحدود.

 

 علاوة على ذلك، أكد زريهون على أن التعاون والدعم الإقليميين سيكونان حاسمين للتنمية المستدامة لمستجمعات المياه وحماية الموارد المائية لأن إثيوبيا مصدر للمياه وللدول المجاورة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023