وكالة الأنباء الإثيوبية تتعهد باللعب دورًا في التنفيذ الناجح لاستراتيجية التنمية الخضراء

 

أديس أبابا 7 يونيو 2024 (إينا) تتعهد وكالة الأنباء الإثيوبية بمواصلة تقديم مساهماتها الفعالة نحو التنفيذ الناجح للاستراتيجية الوطنية للتنمية الخضراء التي تعد أداة فعالة لإخراج الأمة من سيكولوجية التبعية الاجتماعية وتمهيد الطريق نحو الرخاء الوطني.

 

حلقة نقاش نظمتها وكالة الأنباء الإثيوبية تحت شعار "التنمية الخضراء من أجل الرخاء المستدام" عقدت اليوم في مدينة دير داوا.

 


 

وترأس المناقشة اللجنة أعضاء مجلس نواب الشعب، ومسؤولون من الحكومة الفيدرالية وإدارة مدينة دير داوا، وممثلو المنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال تغير المناخ، وقادة دور الإعلام والمهنيون في قضية البيئة والضيوف المدعوون.

 

وناقشت الجلسة مجموعة من القضايا بما في ذلك دور وسائل الإعلام في معالجة تغير المناخ، وفي حديثه بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الإثيوبية سيف ديريبي إن أجندة البصمة الخضراء الوطنية الجارية تعمل على تعزيز ثقافة حماية البيئة بين الإثيوبيين بالإضافة إلى مساهمتها الكبيرة في التخفيف من آثار التصحر والفيضانات من خلال زراعة الأشجار.

 


 

وأضاف أن البلاد تعمل على إعداد وزراعة مليارات من شتلات الأشجار بهدف منع الآثار المدمرة للفيضانات والتصحر كاستراتيجيات لحماية البيئة من خلال تعبئة جميع المجتمعات.

 

ومن ثم، ذكر الرئيس أن إطلاق برنامج زراعة الأشجار أصبح يومًا يتطلع إليه جميع الإثيوبيين في كل عام، وبعد إطلاق برنامج الإصلاح الوطني.

 

تعد المبادرة لها دور مثالي التي قام بها لعبه رئيس الوزراء أبي أحمد، أصبح هذا الحدث مناسبة تجتمع فيها الحكومات الإقليمية وإدارات المدن لجعل قضية مبادرة البصمة الخضراء الوطنية كمركز للتقارب.

 

وقال إن الاستراتيجية أصبحت فعالة في نبذ التبعية والعمل على تحقيق الرخاء الوطني المستدام تحت شعار "دعونا نزرع اليوم من أجل الغد" في تصوير وتعزيز الوحدة في أجندتنا المشتركة بالصمود والتعاون في زراعة 500 مليون شتلة شجرة.

 


يوم واحد في العام الماضي سجل رقما قياسيا عالميا، وأشار الرئيس إلى أن هناك مجموعة واسعة من الاستعدادات وبرامج لهذا العام لتنفيذ المبادرة الوطنية للبصمة الخضراء التي سيتم تنفيذها على المستوى الوطني.

 

ووفقا له، تهدف مبادرة البصمة الخضراء إلى نقل النظام البيئي الأخضر المفضل للجيل القادم، والحفاظ على مواردنا الطبيعية واستخدامها، لمكافحة آثار تغير المناخ بشكل فعال، وتعزيز القطاع الزراعي على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، ومنع الفيضانات المتفرقة.

 

وأوضح الرئيس أن الكوارث الطبيعية والأخرى ذات الصلة من صنع الإنسان، مشيراً إلى أن المبادرة ستعزز الاعتماد على الذات الوطنية والوقاية من الأثار البيئية.

 

وشدد سيف على أن دور الإعلام له دورًا أكبر في تعزيز مبادرة البصمة الخضراء المعترف بها عالميًا في إثيوبيا والدور الذي تلعبه البلاد على المستوى الدولي والإقليمي في الحد من آثار تغير المناخ من خلال تقديم مثال عملي للبلدان المجاورة.

 

وأضاف أن وكالة الأنباء تركز بشكل أكبر على جعل قضية مبادرة البصمة الخضراء بمثابة جدول أعمالها وتعزيز الرخاء الوطني.

 

وأشار الرئيس التنفيذي لوكالة الانباء الإثيوبية إلى أن الوكالة أعدت 13 حلقة نقاش في أديس أبابا والولايات الإقليمية حول قضايا مختلفة وأن حلقة النقاش الجارية هي الرابعة عشرة التي تركز على مبادرة البصمة الخضراء.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023