مؤسسات التعليم العالي يجب ان تلعب دوراًً معززاً في استراتيجية الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا - ENA عربي
مؤسسات التعليم العالي يجب ان تلعب دوراًً معززاً في استراتيجية الاقتصاد الأخضر في إثيوبيا
أديس أبابا 20 يونيو 2024 (إينا) تم حث مؤسسات التعليم العالي الإثيوبية على زيادة دورها من خلال البحوث الدقيقة للتخفيف من الآثار الناجمة عن المناخ وتحقيق استراتيجية الاقتصاد الأخضر في البلاد.
تستضيف وزارة التخطيط والتنمية، التي تم تكليفها مؤخرًا بقيادة تنسيق قضايا البيئة وتغير المناخ، ورشة عمل تشاورية لمدة نصف يوم تحت شعار: "نحو مشاركة أكبر للجامعات في قضايا تغير المناخ في إثيوبيا".
وجمعت ورشة العمل رؤساء جامعات من جميع أنحاء البلاد، وممثلين عن وزارة التعليم، والوزارات الرئيسية المنفذة للمناخ، ورؤساء معاهد بحثية مختارة.
وبناء على ذلك، يناقش المشاركون الاستراتيجيات والمبادرات التي طورتها إثيوبيا لمعالجة تغير المناخ.
ويُعتقد أيضًا أن ورشة العمل ستكون بمثابة منصة للتواصل والتعاون بشأن تأثيرات تغير المناخ.
وفي تصريحاته، صرح وزير الدولة للتخطيط والتنمية، سيوم ميكونين، أن تغير المناخ أصبح إحدى القضايا الملحة في إثيوبيا.
ولهذا السبب، شرعت الحكومة في تنفيذ مبادرة البصمة الخضراء لتعزيز بيئة صحية في إثيوبيا من خلال استعادة النظم البيئية، والتخفيف من تغير المناخ، وتعزيز الوعي البيئي.
ووفقا لوزير الدولة، لعبت المبادرة دورا رئيسيا في التخفيف من آثار تغير المناخ.
وأشار سيوم أيضًا إلى مبادرة "فضل السلة" (يليمات طريفات)، وهي مبادرة وطنية للتنمية الزراعية وأنشطة الزراعة الصيفية تساعد جهود البلاد لوضع حد للاعتماد على المساعدات في إثيوبيا، بما يتجاوز التعامل مع تغير المناخ.
وأشار إلى أنه تم زراعة مليار شتلة خلال السنوات الخمس الماضية، وتمكنت المناطق المتضررة من التعافي.
ومن أجل المساعدة في التخفيف من ضغط تغير المناخ، أكد وزير الدولة على ضرورة إشراك الجامعات في مجالات بناء القدرات والبحث وغيرها من الأنشطة.
وشدد على وجه الخصوص على إنشاء أنظمة مواتية للباحثين الجامعيين تسمح باستخدام عملهم الأكاديمي كمصدر للمعرفة لتطوير السياسات.
وحث الجامعات على المساهمة في نتائج الابتكار والتكنولوجيا وتنفيذها من أجل حماية المدن والمناطق من العواقب السلبية لتغير المناخ.