مديرة المكتب الإقليمي لأفريقيا: أن البصمة الخضراء لإثيوبيا نموذج يحتذى به في تحمل آثار تغير المناخ

 

أديس أبابا 23 يونيو 2024 (إينا) قالت أغنيس كيجازي، مديرة المكتب الإقليمي لأفريقيا في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، إن مبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا أصبحت دليلاً حاسماً في مساعي التصدي لآثار تغير المناخ.

 

 وقالت كيجازي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن تغير المناخ يمثل تهديدا عالميا حيث تتعرض البلدان الأفريقية لاختبار شديد.

 

 وفيما يتعلق بجهود إثيوبيا المستمرة في برنامج البصمة الخضراء، أكدت المديرة أن مبادرة تؤدي إلى نتائج ملحوظة للتخفيف من آثار تغير المناخ.

 

 وفي معرض الإشارة إلى أن تطوير البصمة الخضراء لإثيوبيا هو مظهر واضح لمقاومة التأثيرات الناجمة عن المناخ، شددت على الحاجة إلى التعاون العالمي لحل المشكلة بطريقة مستدامة. 

 

وقالت "أود أن أقدر وأهنئ حكومة إثيوبيا على هذا العمل المتمثل في زراعة الأشجار. كلما زاد عدد الأشجار، زادت كمية الكربون التي ستأخذها من الغلاف الجوي.

 

 وتقوم إثيوبيا بعمل جيد للغاية في زراعة الأشجار، ونحن نشجع الأعضاء الآخرين في أفريقيا على أن يحذوا حذونا. ولدينا عدد من البلدان التي تزرع الأشجار، لكن يمكنها أيضًا أن تتعلم كيف تسير الأمور في إثيوبيا".

 

 وذكر المدير أن المكتب الإقليمي لأفريقيا التابع للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO) يدعم بلدان القارة لتطوير نظام قوي للإنذار المبكر.

 


 

 "بالنسبة لأفريقيا، ما نفعله الآن كمنظمة (WMO) لدعم الأعضاء في أفريقيا هو التأكد من أن لدينا خدمات إنذار مبكر جيدة جدًا. إن الحصول على خدمات الإنذار المبكر هو وسيلة للتكيف مع الناس لمعرفة الكوارث قادمة. ولذلك، فإننا نعمل على تعزيز خدمات الإنذار المبكر كجزء من التكيف مع تحديات تغير المناخ.

 

 وأشار المدير العام للمعهد الإثيوبي للأرصاد الجوية (EMI)، فيتيني تيشومي، إلى أن برنامج البصمة الخضراء يتم تنفيذه باهتمام خاص لأنه إطار تنموي يمكّن من التخفيف من آثار تغير المناخ.

 

 وأن مبادرة البصمة الخضراء لها دورًا أساسيًا في منع تغير المناخ والحفاظ على نظام بيئي مستدام حيث وصلت تغطية الغابات في إثيوبيا إلى 23.6 في المائة مؤخرًا، وفقًا لمنظمة تنمية الغابات الإثيوبية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023