تقرير الغطاء الحرجي الحالي في إثيوبيا يتبع المعايير الدولية: تنمية الغابات - ENA عربي
تقرير الغطاء الحرجي الحالي في إثيوبيا يتبع المعايير الدولية: تنمية الغابات
أديس أبابا 23 يونيو 2024 (إينا) أعلن المدير العام لتنمية الغابات الإثيوبية، كيبيدي يمام، أن تقرير الغطاء الحرجي الوطني الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا قد تم وفقًا للمعايير الدولية.
كشف رئيس الوزراء أبي أحمد خلال برنامج ما قبل إطلاق مبادرة البصمة الخضراء الذي عقد يوم الجمعة، أن تقرير الغطاء الحرجي في إثيوبيا ارتفع إلى 23.6 في المائة بحلول عام 2023 من 17.2 في المائة في عام 2019.
ويذكر أن الغابات الطبيعية في إثيوبيا اختفت بمعدل سريع، حيث كانت تمثل 40 في المائة من مساحة اليابسة في البلاد في بداية القرن العشرين ثم انخفضت إلى 3 في المائة.
على مدى السنوات الخمس الماضية، اتبعت إثيوبيا برنامج زراعة سنوي في إطار مبادرة البصمة الخضراء، التي أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد في عام 2019.
وقال المدير العام لتنمية الغابات الإثيوبية، كيبيدي يمام، إن تنمية الغابات في إثيوبيا تمت دراستها مع مؤسسات ذات خبرة دولية.
وذكر المدير العام العديد من المؤسسات العالمية التي شاركت في الدراسة بما في ذلك المركز الدولي لبحوث الغابات، ومركز الزراعة الاستوائية، وكلية ووندو جينيت للغابات والموارد الطبيعية، والمعهد الإثيوبي لعلوم الفضاء والجغرافيا المكانية.
ووفقا لكيبيدي، فإن عملية البحث المتعلقة بالغطاء الحرجي الإثيوبي استخدمت بدقة معايير اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC).
وتؤكد المعايير أن مساحة الأرض المخصصة للأشجار يجب ألا تقل عن 500 متر مربع، وألا يقل ارتفاعها عن مترين، وأن تغطي فروعها ما لا يقل عن 10 بالمائة من مساحة الأرض.
وأشار المدير العام إلى أنه بناءً على المعايير، تم التحقق من صحة تقرير الغطاء الحرجي في إثيوبيا من خلال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأكد أن الغطاء الحرجي في إثيوبيا وصل إلى 23.6 بالمئة بقياس المعايير المذكورة.
وذكر أنه تم توظيف التطبيقات التكنولوجية الحديثة خلال الدراسة لحساب الغطاء الحرجي وشارك فيها خبراء ذوو معرفة عالية بنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.
تم إطلاق تقرير الغطاء الحرجي في إثيوبيا، وتلاه العرض الأول لفيلم وثائقي دولي يجسد جوهر وتأثير هذه المبادرة الوطنية المهمة من خلال القصص الإنسانية.
وشدد رئيس الوزراء أبي أحمد في تصريحاته على ضرورة مواصلة البناء على هذا التقدم.
وقال "هناك حاجة إلى تحول في النموذج والعقلية من أجل التغيير الذي نريد رؤيته في مساعينا المتعلقة بالبصمة الخضراء، وهدف هذا العام هو الوصول إلى 40 مليون شتلة، مما يعني أننا بحاجة إلى زراعة 7.5 مليار شتلة بشكل جماعي في هذه الدورة الزراعية.