إثيوبيا ورئاسة COP29 تتفقان على التعاون في مفاوضات المناخ - ENA عربي
إثيوبيا ورئاسة COP29 تتفقان على التعاون في مفاوضات المناخ
أديس ابابا 1 يوليو 2024 (إينا) اتفقت إثيوبيا ورئاسة مؤتمر المناخ COP29 على التعاون بشأن القضايا العالقة في مفاوضات المناخ، وفقًا لوزارة التخطيط والتنمية الإثيوبية.
تم الكشف عن ذلك خلال اجتماع ثنائي عقد اليوم بين وزيرة التخطيط والتنمية الإثيوبي فيتسوم أسيفا ووزير البيئة والموارد الطبيعية لجمهورية أذربيجان ورئيس مؤتمر المناخ COP29 مختار باباييف.
ستستضيف حكومة أذربيجان المؤتمر التاسع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 29) في نوفمبر.
وخلال الاجتماع الثنائي، أعربت فيتسوم عن امتنانها للدعوة إلى انعقاد مؤتمر المناخ COP29 في باكو بأذربيجان في نوفمبر 2024، وشكرت الوزيرة الحكومة الأذربيجانية على كرم الضيافة الذي تم تقديمه للوفد الإثيوبي خلال الزيارة في مايو 2024.
كما سلطت الضوء على دور إثيوبيا النموذجي في بدء وتنفيذ سياسات طموحة لتغير المناخ، مثل الاقتصاد الأخضر المرن للمناخ (CRGE)، ومبادرة البصمة الخضراء، واستراتيجية التنمية طويلة الأجل المنخفضة الانبعاثات والقادرة على التكيف مع المناخ، ومختلف مشاريع حماية البيئة.
وأضافت أن إثيوبيا استثمرت ما يقرب من 82 مليار دولار أمريكي بين عامي 2011 و2019 في المشاريع المتعلقة بالمناخ، معظمها من ميزانيتها المحلية.
وأعربت الوزيرة كذلك عن توقعات إثيوبيا بشأن مفاوضات مؤتمر المناخ COP29، بما في ذلك الانتهاء من القضايا المعلقة مثل الهدف الجماعي الكمي الجديد بشأن تمويل المناخ (NCQG)، وتفعيل المادة 6، ومرفق مخصص لتمويل الخسائر والأضرار، بشأن التكيف.
كما سلطت الوزيرة الضوء على العبء المتزايد الذي تواجهه البلدان النامية، وخاصة أقل البلدان نموا وأفريقيا، بسبب الآثار السلبية لتغير المناخ، بما في ذلك ضغط الديون، الأمر الذي يدعو إلى إصلاح عميق لبنوك التنمية والمؤسسات المالية الدولية.
وأعرب مختار باباييف عن استعداد رئاسة COP29 للتعاون مع إثيوبيا لدفع قضايا التفاوض المعلقة نحو خاتمة ناجحة.
وشدد على ضرورة اتباع نهج عملي وتسوية خلال المفاوضات للحد من الاستقطاب.
طلب الوزير الأذربيجاني ورئيس الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، مختار باباييف، رسميًا دعم إثيوبيا في الضغط على مجموعات التفاوض من خلال منصات مختلفة، حيث تعد إثيوبيا مناصرة رائدة في هذا الصدد.
واعترفت الوزيرة فيتسوم بأن إثيوبيا، بصفتها الرئيس الحالي للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة (AMCEN)، ستلعب دورًا في دفع مجموعة المفاوضين الأفريقيين، بالإضافة إلى مجموعات المفاوضين الآخرين، إلى ممارسة نهج عملي من أجل استكمال ناجح لمؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.
وأخيرا، ناقش الوزيران مواصلة تعزيز العلاقات بين إثيوبيا وأذربيجان، وخاصة في مجالات التجارة والاستثمار والسياحة، والإمكانات غير المستغلة لتوسيع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
واتفقا على استكشاف فرص جديدة للشراكات التجارية والاستثمارية وكذلك خلق بيئة مواتية للاستثمار الخاص بين البلدين.
ومن خلال تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية والسياحية، أعرب الوزراء عن اعتقادهم بأن إثيوبيا وأذربيجان يمكنهما تعميق علاقاتهما الثنائية وفتح آفاق جديدة للتعاون.
وتعهد الجانبان بتكليف الجهات الحكومية المعنية بمتابعة مجالات التعاون المتفق عليها، بحسب وزارة التخطيط والتنمية الإثيوبية.