إثيوبيا تكشف عن برنامج تنفيذ خطة الاستجابة لتغير المناخ الوطنية - ENA عربي
إثيوبيا تكشف عن برنامج تنفيذ خطة الاستجابة لتغير المناخ الوطنية
أديس أبابا 3 يوليو 2024 (إينا) أطلقت إثيوبيا رسميًا برنامج تنفيذ الخطة الوطنية للاستجابة لتغير المناخ في حفل حضره مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى.
وحضر هذا الحدث نائب رئيس الوزراء تيمسجين طيرونه ووزراء وقادة المؤسسات الفيدرالية والإقليمية وممثلو المنظمات الدولية.
وفي كلمته، أكد نائب رئيس الوزراء تيميسجين على تعرض إثيوبيا لموجات من الجفاف والفيضانات الناجمة عن تغير المناخ، وأشار إلى أنه لتحقيق الهدف الرئيسي المتمثل في معالجة هذا التحدي بشكل مستدام من خلال استجابات عملية، تقوم حكومة إثيوبيا بتنفيذ أنشطة مختلفة من خلال صياغة السياسات ذات الصلة.
وتقوم البلاد بتحديد طرق لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 68.8 بالمئة بحلول عام 2030، ويؤكد برنامج التنفيذ تفاني إثيوبيا في العمل المنسق على المستويات الوطنية والقارية والعالمية، في حين يعرض موقفها الاستباقي بشأن القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
وشدد نائب رئيس الوزراء على الحاجة إلى حلول مستدامة وعملية، مشيراً إلى أن إثيوبيا بدأت بالفعل في سن سياسات تتماشى مع هذا النهج.
وتماشيا مع اتفاق باريس للمناخ، وضعت إثيوبيا خطة طوعية للاستجابة لتغير المناخ تمتد حتى عام 2030، تكملها استراتيجية طويلة الأجل للاقتصاد الأخضر ويكون قادراً على التكيف مع المناخ على مدى 30 عاما.
تبرز مبادرة البصمة الخضراء كمساهمة ملموسة في العمل المناخي، حيث تمت زراعة أكثر من 32.5 مليار شتلة في خمس سنوات، وأعلن تيمسجين إطلاق الدورة السادسة للمبادرة، داعيا إلى مواصلة الدعم.
حيث تشمل الجهود الهامة الأخرى برنامج تنمية القمح الصيفي ومشاريع الطاقة المتجددة الجارية، باعتبارها حاسمة لتحقيق أهداف خفض الانبعاثات.
وأكد نائب رئيس الوزراء أن الحكومة ستضاعف جهودها للتخفيف من آثار تغير المناخ، مؤكداً أن نجاح البرنامج الذي تم إطلاقه حديثًا يعتمد على الجهود التعاونية التي تبذلها الحكومة والقطاع الخاص والمنظمات الدولية.
أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية، فيتسوم أسيفا، أن هناك مناهج متعدد الأوجه الذي تتبعه إثيوبيا لمعالجة تغير المناخ، مشيرة إلى أن إثيوبيا قامت بمراجعة خطتها الوطنية للاستجابة لتغير المناخ وقدمتها إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قبل عامين، مما يؤكد عن التزام البلاد بمسؤولياتها العالمية، وتم تطوير برنامج تنفيذي لدعم هذه الخطة.