مبادرة البصمة الخضراء يُعترف بها كنموذج للعمل في مكافحة تغير المناخ على مستوى العالم

 

 

أديس أبابا 4 يوليو 2016                     أظهرت مبادرة البصمة الخضراء للعالم ضرورة الاستجابات العملية لتحديات تغير المناخ التي يواجهها الكوكب، وفقًا لوزارة الخارجية.

وعقد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير نيبيو تيدلا، مؤتمرًا صحفيًا اليوم، تناول فيه الأنشطة الدبلوماسية لإثيوبيا، وخاصة نجاح مبادرة الدبلوماسية الخضراء.

وأكد أن مبادرة البصمة الخضراء ليست مجرد برنامج محلي؛ فقد وضعت إثيوبيا كنموذج يحتذى به في مكافحة التدهور البيئي وإزالة الغابات على مدى السنوات الخمس الماضية.

وأكد أن إثيوبيا وزعت مئات الآلاف من الشتلات على الدول المجاورة، مما أدى إلى قيادة الجهود الإقليمية للتخفيف من تأثير الظروف الجوية المتغيرة والكوارث المتكررة.

وأضاف أنه تم تحقيق تقدم كبير في دمج مبادرة البصمة الخضراء في المبادرات الإقليمية، وتعزيز سلامة الأنهار العابرة للحدود المشتركة مع الدول المجاورة.

 

وقد أثبتت المبادرة أن هناك حاجة إلى إجراءات عملية تتجاوز المؤتمرات لمكافحة تغير المناخ بشكل فعال، وقد تم اعتمادها كأفضل ممارسة من قبل أكثر من 200 دولة.

وكان الموضوع الرئيسي للإحاطة  أيضا زيارة وزير الخارجية، السفير تايي أتسكي سيلاسي، إلى جيبوتي.

وتؤكد هذه الزيارة، وهي أول زيارة لدولة مجاورة منذ تعيينه، على الشراكة الاستراتيجية بين إثيوبيا وجيبوتي.

وخلال الزيارة، انخرط السفير تايي في مناقشات مثمرة مع رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ووزير الخارجية، محمود علي يوسف، تناولت القضايا الثنائية والإقليمية.

وتم التوصل إلى اتفاقيات لإصلاح وتحديث البنية التحتية، وتحسين الخدمات في محطة جيبوتي هورايزون للنفط، وتعزيز خدمات الموانئ.

كما التقى السفير تايي بنظيره الصومالي في أنقرة، بتيسير من تركيا. وأكد الوزراء التزامهم بالاستقرار الإقليمي وحددوا جولة ثانية من المحادثات في 2 سبتمبر 2024، في أنقرة.

وأضاف نيبيو أن عودة العديد من أفراد المغتربين جاءت استجابة لدعوة رئيس الوزراء أبي أحمد.

وبدأت المرحلة الثالثة من برنامج استقبال أفراد المغتربين من الجيل الثاني، بهدف إعادة ربطهم بثقافتهم وتاريخهم مع إشراكهم في أنشطة الخدمة التطوعية القادمة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023