مسؤول إماراتي : مبادرة المبرمجين الإثيوبيين نتيجة للتعاون الاستراتيجي الوثيق

 

 

قال مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي الإماراتي عبد الله ناصر لوتاه، إن مبادرة الخمسة ملايين مبرمج إثيوبي، هي إحدى نتائج التعاون الاستراتيجي الوثيق بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا.

وأكد عبدالله ناصر لوتاه، في كلمته الافتتاحية خلال إطلاق المبادرة، أن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات وإثيوبيا، الممتدة عبر 31 عاماً، شهدت نمواً وتطوراً سريعاً.

وقال   " نجتمع اليوم من أجل عملية جديدة للتعاون في مبادرة 5 ملايين مبرمج إثيوبي، وهي إحدى نتائج التعاون الاستراتيجي الوثيق في تبادل المعرفة بين البلدين".

وكشف أنه تم توقيع التعاون الاستراتيجي بين البلدين العام الماضي في أغسطس بحضور قادة البلدين .

 

وبحسب قوله، تمحورت المبادرة حول 6 محاور أساسية للتعاون في التحول الرقمي، والبرمجة، والخدمات الحكومية، والخدمة المدنية، والقوى العاملة والقيادة، وبناء القدرات.

وأضاف أن دولة الإمارات العربية المتحدة تطمح إلى إقامة المزيد من مجالات التعاون المشترك، بما في ذلك المجالات ذات الأولوية الأخرى، وتسجيل الإنجازات لقيادتنا وشعبنا.

 

وأوضح لوتاه أن هذا المبدأ التوجيهي يلهمنا للسعي المستمر نحو التقدم والتميز وضمان عدم تخلف أحد عن الركب في العصر الرقمي.

وأضاف لوتاه أن مبادرة خمسة ملايين مبرمج إثيوبي، تحت شعار “إطلاق المواهب من أجل غد جديد”، ليست مجرد شعار يزين المبادرة، بل واقع نؤمن به بأعمق الإيمان.

وقال نائب الوزير كذلك إن مبادرة 5 ملايين مبرمج إثيوبي تعد خطوة جريئة وتطلعية نحو إعداد الشباب في إثيوبيا لمتطلبات القرن الحادي والعشرين من خلال تزويدهم بالمهارات الرقمية الأساسية.

إن تزويد الشباب بالمعرفة لا يقتصر على إعدادهم لوظائف المستقبل فحسب، بل يغرس فيهم أيضًا ثقافة الابتكار وقيادة الأعمال.

وتضم المبادرة 4 مسارات تعليمية مختلفة: تطوير أندرويد، وأساسيات علم البيانات، والبرمجة، وأساسيات الذكاء الاصطناعي.

وأكد لوتاه أن الجهود المشتركة بين البلدين تعكس الرؤى الاستراتيجية لقيادتين والتي تعتمد على القيم والتطلعات المشتركة بين البلدين الشقيقين.