إثيوبيا تعرب عن استيائها إزاء التصريحات غير المسؤولة التي أدلى بها كبار المسؤولين في الحكومة الصومالية

 

أديس ابابا 26 يوليو 2024 (إينا) أعربت إثيوبيا عن استيائها من التصريحات غير المبررة والغير مسؤولة التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الصومال في مناسبات مختلفة في محاولة لإنكار الدور الحاسم لإثيوبيا في المساعدة على إعادة بناء الدولة الصومالية.

 

وفي بيان أصدره مكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية اليوم، تتابع إثيوبيا عن كثب التصريحات الاستفزازية المتكررة الصادرة عن حكومة الصومال.

 

وأكد مكتب المتحدث الرسمي أنه على عكس الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة من جانب حكومة الصومال، فإن إثيوبيا ظلت تضحي من أجل السلام والاستقرار لشعب الصومال الشقيق منذ أكثر من ثلاثة عقود. 

 

"وبالتالي فإن إثيوبيا تشعر بالفزع إزاء التصريحات غير المبررة والغير مسؤولة التي أدلى بها كبار المسؤولين في الصومال في مناسبات مختلفة، في محاولة لإنكار الدور الحاسم لإثيوبيا في المساعدة على إعادة بناء دولة الصومال". 

 

وقال البيان إنه مع الأخذ في الاعتبار قناعتها القوية بالترابط الإقليمي، مضيفا أن الروابط الثقافية والعلاقات التاريخية توطدت بالدم والعرق، لم تختر إثيوبيا الرد على الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة للسلطات في الصومال.

 

وأضاف البيان أن إثيوبيا فضلت بدلا من ذلك المسار الصبر والمشاركة الإيجابية من أجل الصالح العام لشعوبنا.

 

وذكر مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه "ينبغي التأكيد على أن إثيوبيا تشعر بقلق عميق إزاء انتشار تهريب الأسلحة الصغيرة والخفيفة في القرن الأفريقي". 

 

وقال نظرا بأن المنطقة تواجه تحديات تتمثل في الصراعات المستمرة وكذلك الخط الساحلي غير الخاضع للرقابة، فضلا عن الحدود غير الآمنة، فمن الضروري لدول المنطقة تنسيق جهودها في مكافحة مثل هذه الجرائم. 

 

وأكدت إثيوبيا مجددا صمودها في مكافحة الإرهاب وانتشار الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة والمتفجرات.

 

وشدد البيان على أن "إثيوبيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الشقيق لتحقيق تطلعاته إلى السلام المستدام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والتعاون الإقليمي".