ضباط عسكريون يشيدون بالتزام إثيوبيا بالسلام والأمن في القارة

 

أديس ابابا 29 يوليو 2024 (إينا) شدد ضباط عسكريون من الدول الأفاريقية المجاورة على مساهمة إثيوبيا الاستثنائية في السلام والأمن في القارة، والتي تعود إلى حركة التحرير الأفريقية.

 

قامت كلية الدفاع الحربية في إثيوبيا بتخريج ضباط عسكريين من إثيوبيا وكينيا وجنوب السودان وأرض الصومال وتنزانيا وأوغندا وبوروندي.

 


 

وحضر الضباط دورات قصيرة وطويلة الأمد في مجالات الأمن العسكري والقيادة الإستراتيجية. 

 

وفي حديثهم لوكالة الأنباء الإثيوبية، أشاد الخريجون بإثيوبيا لتعاونها القوي مع الدول المجاورة في المجال العسكري ودعمها الطويل لحرية البلدان الأفريقية. 

 

وقال العميد الكيني أوسالد أودور أوبيو إن التدريب الذي تلقاه في الكلية لمدة عشرة أشهر زوده بمهارات وخبرات للوفاء بالتزامات بلاده.

 

وأضاف أن الكلية الحربية مكنته أيضًا من فهم ومعرفة حكمة الإثيوبيين في تحقيق النصر الأسود على المستعمر الإيطالي في معركة عدوة، مشيرًا إلى أن التدريب سيزيد من تعزيز التعاون الإقليمي والقاري ردًا على تهديدات السلام والأمن التي تواجهها إثيوبيا والمنطقة مثل الإرهاب.

 

علاوة على ذلك، أشاد بمساهمة إثيوبيا في السلام الإقليمي والقاري منذ نظام الإمبراطور هيلا سيلاسي، حيث لعبت دورا كبيرا في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية لضمان السلام والأمن ودعم النضالات المناهضة للاستعمار في أفريقيا.

 

وإن دور إثيوبيا في السلام والأمن يعود إلى سنوات عديدة، وإن مساهمة الإمبراطور هيلا سيلاسي في توفير أماكن التدريب لعدد قليل من القوات الأفريقية أعطت الكثير من الدول الأفريقية الاستقلال ..." 

 

وشدد العميد أوبيو على أن حركة الوحدة الأفريقية في إثيوبيا تعود إلى فترة النضال من أجل الاستقلال الاستعماري، وأن البلاد تنفذ حاليا مهمتها في مكافحة الإرهاب من خلال نشر بعثة حفظ السلام الخاصة بها.

 


 

ومن جانبه قال العقيد مانجونج أنيجونج دوت من جنوب السودان إنه تلقى معرفة في مجال الأمن العسكري والقيادة الإستراتيجية من الناحية النظرية والتطبيقية في الكلية.

 

وأضاف أن المعرفة والخبرة في القيادة العسكرية التي اكتسبها في الكلية ستساعده على تعزيز التعاون الإقليمي والقاري بين الدول الأفريقية.

 

وقال إن إثيوبيا دولة عظيمة تلعب دورا هاما وإيجابيا في الشؤون الأفريقية، مشيدا بالتزام إثيوبيا بقضايا الحرية القارية والسلام والأمن في جميع الأنظمة منذ الإمبراطور هيلا سيلاسي.

 

وأوضح أن إثيوبيا قدمت الدعم لنيلسون مانديلا وكوامي نكوروما وغيرهم من الزعماء الأفارقة في الحرب ضد النضال الاستعماري في أفريقيا، مضيفا أن الأنظمة المتعاقبة بعد الإمبراطور هيلا سيلاسي دعمت أيضا جنوب السودان لاستقلاله مما يدل على التزام إثيوبيا بالحرية القارية والسلام والأمن.

 

وإن دور إثيوبيا في القضايا الأفريقية دائمًا حيوي وإيجابي. وقال إن دورها بدأ منذ فترة طويلة. 

 


 

ومن جانبه أعرب العقيد أحمد عيديد عمر من أرض الصومال عن امتنانه للحكومة الإثيوبية وقوات الدفاع الوطني والكلية الحربية على الفرص التي قدمت له والتي من شأنها تعزيز قدرته العسكرية لبلاده، وأشار إلى أنه تلقى تدريباً سابقاً في القوات المسلحة الصومالية. مدرسة هورسو للتدريب العسكري للوحدات في إثيوبيا.

 

 وأضاف أن إثيوبيا دولة عظيمة تلعب دورًا بناء في الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة من خلال مكافحة الإرهاب.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023