وزيرة السياحة: أن لوسي تؤكد بأن إثيوبيا تعتبر المهد الحقيقي للإنسانية في العالم

 

أديس ابابا 29 يوليو 2024 (إينا) قالت وزيرة السياحة، السفيرة ناسيس شالي، إن اكتشاف بقايا لوسي (دينكينيش) أظهر مهد إثيوبيا الحقيقي للإنسانية للعالم.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف لوسي في 24 نوفمبر 1974 في منطقة هدار في منطقة عفار بإثيوبيا.

 

تم اليوم الاحتفال بالذكرى الخمسين لاكتشاف بقايا لوسي في متحف عدوة للنصر التذكاري بحضور رئيس الوزراء أبي أحمد. 

 


 

وأشار الوزير في كلمته بهذه المناسبة إلى أنه تم العثور على حفريات بشرية والتي يتراوح عمرها بين 7 ملايين سنة إلى 200 ألف سنة.

 

وذكرت أن اكتشاف أحفورة لوسي، التي تأكد أنها عاشت على الأرض قبل 3.2 مليون سنة، يعد فرصة تاريخية فريدة من نوعها.

 

وشددت أيضًا على أن لوسي بشرت بإثيوبيا باعتبارها مهد البشرية، مما يؤكد أهمية البلاد في دراسات أصل الحفريات البشرية. 

 

صرحت السفيرة ناسيس أن الهدف الرئيسي من الاحتفال بالذكرى الخمسين لاكتشاف بقايا لوسي هو ترويج العالم بأن إثيوبيا هي المهد الحقيقي للإنسانية.

 

 وقالت إنه من المهم إظهار الأدلة على أن هناك العديد من النتائج التي تثبت موطن إثيوبيا الأصلي.

 

وأضافت الوزيرة أن إحياء ذكرى لوسي سيستمر بفعاليات مختلفة.

 

وحضر هذا الحدث رئيس الوزراء أبي أحمد، ونائب رئيس الوزراء تيميسجين طيرونه، والوزراء، بالإضافة إلى البروفيسور دونالد جونسون، الذي اكتشف بقايا لوسي وعلماء آخرين من مختلف أنحاء العالم.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023