رئيس مجلس الشباب الإثيوبي: قمة شباب البريكس خلقت فرصة لمناقشة القضايا المشتركة

 

 

قال رئيس مجلس الشباب الإثيوبي فؤاد جينا إن قمة شباب البريكس العاشرة خلقت فرصة لمناقشة القضايا المشتركة للشباب في الشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة.

وانعقدت قمة شباب البريكس العاشرة في أوليانوفسك، روسيا، في الفترة من 22 إلى 26 يوليو مع التركيز على التعليم والعلوم والتدريب والتكنولوجيا والابتكار والصحة والرياضة وريادة الأعمال للشباب والعمل الاجتماعي والتطوع.

وفي إحاطة إعلامية اليوم، قال رئيس مجلس الشباب الإثيوبي إن شباب الدول الأعضاء المعنية ناقشوا قضايا سياسية واقتصادية واجتماعية شاملة.

وأضاف أن التعليم والتدريب وريادة الأعمال والعلوم والتكنولوجيا والابتكار وخدمة الشباب التطوعية والرياضة والصحة كانت من بين الأجندات الرئيسية للقمة.

وعلى هامش القمة، أجرى رئيس مجلس الشباب مناقشات ثنائية مع وزراء الشباب في الصين والهند والبرازيل وإيران والإمارات العربية المتحدة، حسبما علم.

ووفقًا لفؤاد، ركزت المناقشات بشكل أساسي على سبل الاستفادة من الشباب الإثيوبي.

كما كشف الرئيس أنه تم إجراء مناقشة حول قمة الشباب الإفريقية الصينية لعام 2025 التي من المتوقع أن تستضيفها إثيوبيا.

وأكدت قمة شباب البريكس على الدور الحاسم للشباب في تشكيل مستقبل دول البريكس حيث كانت القمة نجاحًا باهرًا، حيث جمعت العقول الشابة لتمهيد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقًا وشاملاً.

لا شك أن الأفكار المكتسبة والاتصالات التي تم إجراؤها خلال هذا الحدث ستساهم في التنمية والتعاون المستمر بين دول البريكس.

ويذكر أن إثيوبيا انضمت إلى مجموعة البريكس، التي كانت تضم سابقًا البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، في 1 يناير 2024 إلى جانب دول أخرى.