سفيرة النمسا: أن بلادها حريصة على تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع إثيوبيا

 

أديس أبابا 31 يوليو 2024 (إينا) أكدت السفيرة النمساوية لدى إثيوبيا، سيمون ناب، حرص النمسا على تعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع إثيوبيا في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قالت السفيرة سيمون ناب إن النمسا وإثيوبيا تتمتعان بعلاقات دبلوماسية ممتازة، مما يمهد الطريق لمزيد من التعاون والمنفعة المتبادلة.

 

وأضافت أنه في أوائل ديسمبر 2023، كن في استضافة رئيس الوزراء أبي أحمد في فيينا، وكانت الزيارة ناجحة للغاية، وشاركت في مناقشات مع المستشار النمساوي كارل نهامر، وتناولت مجموعة واسعة من القضايا الثنائية واستكشاف العديد من فرص التعاون.

 

وبالإضافة إلى ذلك، زار وزير خارجية النمسا إثيوبيا قبل عامين وبشكل عام، تتمتع الدولتان بعلاقات قوية ومثمرة.

 

وأن المجالات الرئيسية للتعاون بين البلدين هي مجالات العلاقات الدبلوماسية أو المناقشات السياسية، لدينا أيضًا تعاون اقتصادي صغير، لكننا ما زلنا نريد التوسع، لدينا خطة تعاون مشتركة في مجال الاقتصاد والتعاون الاقتصادي.

 

في غضون شهرين فقط في أكتوبر من هذا العام؛ نخطط لجلب الشركات النمساوية إلى إثيوبيا، وأضافت السفيرة: "نتعاون أيضًا مع هيئة الاستثمار الإثيوبية لتسهيل اجتماعات B2B مع الخبراء النمساويين في مجال الاستثمار في إثيوبيا".

 

وأضافت: "بصفتنا سفارة، يمكننا التركيز على إجراءين رئيسيين: جلب الشركات النمساوية إلى إثيوبيا وتسليط الضوء على فرص التعاون، وإن هذا سيتضمن العمل مع هيئة الاستثمار الإثيوبية والسلطات الأخرى لعرض إمكانات إثيوبيا وتحديد الروابط بين البلدين.

 

وقالت: "يمكننا أيضًا التعاون في الإطار الذي تقدمه إثيوبيا للشركات، بما في ذلك بيئة الأعمال وفرص الاستثمار". هناك فرص متنوعة في إثيوبيا، بما في ذلك حلول الطاقة وإدارة النفايات والصحة والإنتاج، وخاصة في مدينة أديس أبابا.

 

وأعتقد أن النمسا وإثيوبيا لديهما الكثير من القواسم المشتركة عندما يتعلق الأمر بالاهتمام والتعاون المتعدد الأطراف في المجال المتعدد الأطراف.

 

ولدينا العديد من منظمات الأمم المتحدة التي تتخذ من فيينا مقراً لها، وإثيوبيا، أديس أبابا هي دولة مضيفة ليس فقط للاتحاد الأفريقي، ولكن أيضًا للأمم المتحدة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وهو ما يُظهِر بالفعل أن كلا البلدين لديهما اهتمام كبير بنظام متعدد الأطراف".

 

جنبًا إلى جنب مع تمثيلنا الدائم في نيويورك وجنيف، فإننا نعمل على تعزيز التعاون القوي في مختلف المجالات، بما في ذلك السلام والأمن وحقوق الإنسان والشفافية والوقاية من الجرائم.

 

ووفقًا للسفيرة، فإن آفاق التعاون في المستقبل واعدة، وهناك فرص لتوسيع تعاوننا في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي، وفي مجال الشراكات الجامعية.

 

وأوضحت السفيرة أن النمسا وإثيوبيا لديهما العديد من برامج التعاون الجامعي، والتي تشمل مؤسسات مختلفة في كلا البلدين، وهو أمر ممتاز، احتفلت السفارة النمساوية هذا العام بالذكرى الستين لتأسيسها هنا في أديس أبابا.