صحفيون صينيون: ساحة الصداقة هي القوة الدافعة للسياحة في إثيوبيا

 

أديس ابابا 31 يوليو 2024 (إينا) أشاد الصحفيون الصينيون بساحة الصداقة التي زاروها في أديس أبابا وأشاروا إلى أنها قوة دافعة مهمة للغاية لتنمية السياحة في إثيوبيا.

 

يزور الصحفيون الصينيون من صحيفة الشعب اليومية الوطنية إثيوبيا لتعزيز التعاون مع نظرائهم الإعلاميين الإثيوبيين.

 

زار الصحفيون حديقة ساحة الصداقة، التي تضم بحيرة اصطناعية وساحة للتجمع وأضواء نافورة المياه في الليل وتحتوي على الكثير من الزهور مع أنواع مختلفة من النباتات.

 

قالت رئيسة تحرير صحيفة الشعب اليومية، كوي تشي، إن ساحة الصداقة جميلة جدًا وتتجاوز الخيال.

 

 

وقالت: "أعتقد أن ساحة الصداقة ستكون قوة دافعة مهمة جدًا لتنمية السياحة في إثيوبيا".

 

وأعربت المحررة عن "أملها في أن يأتي المزيد من الصينيين إلى إثيوبيا سواء للعمل أو السفر. وساحة الصداقة هي وجهة يجب عليهم زيارتها لأنها جميلة جدًا وتمثل الصداقة".

 

 وبحسب قولها، فإن إثيوبيا شريك مهم للصين في تعزيز التنمية الخضراء المستدامة وكذلك تنمية السياحة

 

وأكدت كوي تشي أنه من المهم للبلدين العمل معًا لجعل السياحة أكثر خضرة وتعزيز التعايش المتناغم بين البشرية والطبيعة.

 

وقالت رين يان، رئيسة تحرير صحيفة الشعب اليومية، إن ساحة الصداقة مكان مريح وجميل.

 

"أعتقد أن المزيد من الصينيين سوف يستكشفون جمال إثيوبيا في المستقبل. وأعتقد أن هذا المكان سيصبح وجهة جديدة للشعب الصيني لزيارتها".

 

وذكرت رين يان أنه على الرغم من أن إثيوبيا بعيدة جدًا عن الصين، إلا أنها يمكن أن تصبح وجهة جديدة للسياح الصينيين حيث توجد الآن رحلات متكررة تربط بين البلدين.

 

تقع حديقة ساحة الصداقة، التي تتميز ببحيرة اصطناعية وساحة للتجمع وتحتوي على الكثير من الزهور مع أنواع مختلفة من النباتات.

 

بدأ المشروع الرائد رئيس الوزراء أبي أحمد وشيدته شركة تشييد الاتصالات الصينية.

 

 إنها منطقة خضراء تضم ملعبًا ومدينة ملاهي ومركزًا للياقة البدنية للسكان المحليين والسياح على حدٍ سواء، بالإضافة إلى ذلك، توفر مجموعة من أماكن الاجتماعات والمناسبات الخارجية والأنشطة الترفيهية.