إثيوبيا والصين تتمتعان بعلاقات جيدة في التجارة والاستثمار

 

 

أشارت مفوضة لجنة الاستثمار، هانا أراياسيلاسي، إلى أن الأنشطة الجارية لتعزيز شراكة التجارة والاستثمار بين إثيوبيا والصين أظهرت نتائج ملموسة.

وأدلت المفوضة بهذه التصريحات في منتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني الثاني الذي عقد يوم أمس في أديس أبابا.

كما وقعت لجنة الاستثمار الإثيوبية ومنتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني مذكرة تفاهم تهدف إلى دعم جهود التصنيع في إثيوبيا  .

وبهذه المناسبة، قالت هانا إن إثيوبيا كانت على مدى السنوات الخمس الماضية واحدة من البلدان المفضلة للغاية لدى المستثمرين الأجانب.

وقالت إن إثيوبيا تمكنت من تسجيل إنجاز مثير للإعجاب من حيث جذب الاستثمار الأجنبي المباشر.

ووفقًا للمفوضة، يمكن أن تُعزى هذه الإنجازات إلى جهود إثيوبيا الرامية إلى إنشاء اقتصاد قوي ومرن وتبني سياسات اقتصادية كلية أكثر تقدمًا.

وأشارت هانا إلى أن منتدى التعاون والصداقة الإثيوبي الصيني يساهم كثيرًا في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

ووفقًا لذلك، فإن عدد المستثمرين الصينيين المشاركين في اقتصاد إثيوبيا في مختلف القطاعات بما في ذلك تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمعالجة الزراعية والتصنيع، آخذ في الازدياد  .

وقال وزير الدولة للمياه والطاقة، سلطان ولي، إن إثيوبيا دولة تتمتع بموارد هائلة حيوية لتنمية الطاقة، مسلطًا الضوء على أولوية الحكومة لتوسيع البنية التحتية للاستثمار.

واستشهد بالمجمعات الصناعية المختلفة العاملة في جميع أنحاء البلاد بالمرافق اللازمة، مشيرًا إلى أن عدد المستثمرين الأجانب الذين يشاركون في هذه المتنزهات آخذ في الازدياد.

وقال ممثل وزارة الخارجية، مكبيب منجيشا، من جانبه، إن إثيوبيا واحدة من الدول الرائدة التي انضمت إلى مبادرة الحزام والطريق.

وأكدت رئيسة لجنة التعاون والصداقة الإثيوبية الصينية، بيتي شو، على مساهمة "برنامج إنارة القرى" في دعم جهود التصنيع في إثيوبيا.

وأضافت أن البرنامج مفيد لتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء في المناطق الريفية من البلاد وتخفيف تحديات نقص العملات الأجنبية.